قهوة الركود - الجزء الثامن
قدمت الحياة لشروق شخصان كهدية(حسب رؤية العم صابر ) لتسمح لشمس الحاضر أن تنير حياتها. الأول: جسد لها الماضي الأليم من جديد لتواجهه من جديد كأميرة ناضجة تحمل قضية و دروس مستفادة خلال السنوات. واجهت الماضي من خلال تغلبها على جزء ،، و أيقنت للحظات أنها أنثى ناضجة الملامح و الجوهر. إلا أنها كانت تتساءل: لماذا لم تحبس أنفاسي لرؤية شخص طوال تلك السنوات؟!!ولماذا أوهمت نفسي بمشاعر لا أصل لها!!! ليجيبها الشخص الثاني حين أزال ستارة سوداء فلامست دقات قلبها السماء و أنار و جهها كنور وسط ظلام. هدية الحياة كانت كافية لتسكنها الحاضر، إلا أنها مازالت تقف على بوابة الماضي تتأمله و تنتظر شخصا ثالثا ليغلقها و يفتح باب الحاضر ، دون أن تعلم أنها هي الشخص الثالث. شروق تنتظر نفسها لتشرق على حياتها كما أشرقت حياة غيرها لسنوات.