قطار الحياة
مصدر الصورة كثيرا ما نسمع بعبارة "قطار الحياة" , كلما سمعتها تساءلت من القطار؟؟ و من المحطة؟؟. هل كل ما يحدث معي هو ما يحمله القطار من ركاب ينزلهم في محطتي و بذلك أكون أنا المحطة , أم أنا راكب في هذا القطار و ينزلني في المحطة التي يختارها القدر . المحطة : كثيراً ما يدخل أشخاص إلى حياتنا دون سابق إنذار و دون رغبتنا, ترتسم على ملامح البعض منهم صور من النفاق و المجاملات و كأنهم فنانون محترفون يرسمون ما يردون دون تردد أو حتى رعشت يد . والبعض لا تظهر هذه الملامح سوى ما في قلوب و عقول لا تعرف سوى الصدق . ولكن لن أنسى ما يحمل القطار من أفراح وأتراح ,من مصائب و مفاجآت. يفرغ ركبه في محتطنا دون أن يسأل هل هناك من متسع ؟ هل من يرغب بوجودهم أو يحتاج لهم؟ ولكنه قبل رحيله يجمع أناس جدد من محطتنا فيرحل البعض و نحن بأمس الحاجه لهم و لا نعرف هل سمتلئ أمكتنهم من جديد أم ستبقى خالية , هل سيحملهم مرة أخرى الى محطتنا أم أنهم رحلوا دون عودة؟ لكل من رحل و ترك بصمته على جدار محطتي بريشة فنان لن أنساك وأتمنى أن أحل ضيفه في محطتكم ذات يوم. أم من عبث فيها و ترك خلفه دمارا أرج...