قهوة الركود - الجزء الثاني
ليث مناصر الحريات في زيارتك الأولى لقهوة الركود لن يكترث أحد لأمرك ,,, أما الزيارة الثانية فستجد ليث قد أقبل إليِك ليرحب بك و يتبادل الأحاديث معك. سيخبرك بأنه درس في روسيا، أيام كان الإتحاد السوفييتي متربع عرش القمة وعن جولته في أوروبا و سيقارن بين الأماكن و في ختام هذه المقدمة سخبرك بأن تعلم من الغرب تقبل أفكار الآخرين و التعلم من هذا الإختلاف. بعدها يترك المنصة لشخصك الكريم لتخبره عن حياتك ...نظراً لأنها المرة الأولى و لخبرتك بالطباع البشرية فلن تقص عليه سوى العاميات كالمهنة و الحالة الإجتماعية وما شابه ذلك. سينتهى اللقاء بشكل جميل وسيودعك على أمل أن يلتقي بك في الغد و ستشعر بأن الجميع ينظر إليِك ويتمتم. إنها الحقيقة يا سيدي الكريم وليست خيالات أو هلوسات فلا داعي للتبخير من العين و لا البحث على الإنترنيت عن تفسير لها لأن التفسير قريب يا صديقي. إذا أعجبك المكان و طاب لك سماع العود وقهوة العم صابر وصديقك الجديد ليث ستعود و في البداية ستتشارك الطاولة مع ليث و ستجد مشروبك على الطاولة دون أن تطلبه وسيتناسب مع نشرة المزاج. لا أعلم كم من الوقت ستدوم هذ...