شكراً لكونك أنت
مصدر الصورة جلست تنتظر صديقتها و تراقب المارة ... لفت انتباهها نور قادم من بعيد. اقتربت من النور لتجد شخصاً لا تعرفه أنار حياتها منذ عام. اقتربت أكثر و همست: صدفة التقيتك منذ أكثر من عام على مدخل هذا المبنى، للحظة لا بل لأيام اعتقدت أنك هو .. بعدها أيقنت أنك لست هو و لكن ذلك الإعتقاد دفعني للكتابة له و الحديث معه و اختبار مشاعر جميلة... رؤيتك اليوم لا تقل أهمية عن لقائي له منذ عام و لصدق القول: أنت أحد أسباب سعادتي في هذه حياة.. شكراً لكونك أنت ... شكراً على شمعة الأمل التي أنرتها منذ عام و شكراً للقدر الذي جمعنا من جديد.