بخير الحمد الله
ستصل الحافلة خلال عشرة دقائق ...
أجواء باردة و ثلج متراكم، و بجواري شاب يتحدث عبر الهاتف مع صديق أو قريب. هدوء المكان جعلني أستمع لمكالمة الشاب.
أجواء باردة و ثلج متراكم، و بجواري شاب يتحدث عبر الهاتف مع صديق أو قريب. هدوء المكان جعلني أستمع لمكالمة الشاب.
الشاب: هلا خلصت جيم و بدي روح على البيت و بتفرج على التلفزيون و ممكن المساء أطلع مع الشباب
الصديق/ القريب: يعني ملل
الشاب: لا مو ملل بس برد (كنت أسمع أنفاسه الباردة و المتعبة تتعشش في هذه الجملة)
بعد دقيقة التفت إلي و سألني عن موعد الحافلة!!! فرأيت وجها يغزوه الملل و البرد.
عندها تساءلت ماذا سيحدث لو صرح بملله؟!!! هل ستهتز صورته في نظر ذلك الصديق؟؟
مؤخراً أصبح التعبير عن الملل و الضجر و الشعور ببرد يسكن صدورنا؛ من المحرمات الإجتماعية، و علينا أن نبتسم لصورة نضعها على الفيسبوك أو الانستغرام .. أما عدد الإعجابات فهو ما يهمنا أكثر من حقيقة تلك الفرحة.
مؤخراً أصبح التعبير عن الملل و الضجر و الشعور ببرد يسكن صدورنا؛ من المحرمات الإجتماعية، و علينا أن نبتسم لصورة نضعها على الفيسبوك أو الانستغرام .. أما عدد الإعجابات فهو ما يهمنا أكثر من حقيقة تلك الفرحة.
عندها أدركت فقط لماذا فقد السؤال عن الحال هيبته، و أصبحت الإجابة المعتادة:(( بخير الحمد الله)) ليقيننا بأن لا أحد يكترث.
Comments
Post a Comment