مستشفى القلوب
رن جرس الباب ,,,ركضت مسرعةً لأراك,,, وقفت للحظة و رسمت ابتسامتي .. و فتحت قنبلة
في وجهي ,,,
نعم لقد كنت قنبلة و انفجرت في وجهي ,,, فلم أسمع سوى: لماذا فعلتي ذلك؟ ألم أقل لك أنه من المحرمات في حياتي؟ لماذا لم تخبريني بالقصة ؟
و عبارات أخرى لم أسمعها لأني لم أكن أدرك أي شيء من حولي سوى يداك القاسيتين حول يدي ,,,
مر عام على ذلك اليوم و كأنه اليوم في مخيلتي ,,, عام و قلبي يمكث في العناية الفائقة في مستشفى القلوب ,,, عام لم يغب عني وجهك في ذلك اليوم المنحوس ,,, عام أنام في غرفة الانتظار,,, استيقطت على خطوات أعرفها ,,,
خطوات انتظرتها طويلا ,,, إنها خطواتك ,,, نعم أنت,,, ولكن ما الذي جاء بك إلى مستشفى القلوب؟؟ هل تزور مريض؟؟؟؟؟؟؟ جلس بجواري ,,, قال: قلبي يرقد بالغرفة المجاورة لقلبك,,, قلبي يعيش على الأجهزة كقلبك,,, جرحت قلبك و رحلت دون أن أنظر إلى الوراء ,,, و لم أفكر أن أسمعك أو أشرح لك سبب انفجاري في ذلك اليوم ,,,
رحلت لأحضان أخرى ,,, كنت أظنها الأمان و المستقبل ,,, فلم تكتفِ بجرح قلبك و جرحت قلبي ,,,
عندها أدركت كم أحببتني و أدركت بأنك لم ترتكبي المحرمات في حياتك ,,, و إنما هي من أوقعتني بالمحرمات .. و صمت!!
هل يجدر بي أن أفرح أم أحزن؟؟ ركضت مسرعة إلى سرير قلبي لأخبره ما حدث,,, كنت أروي الخبر بابتسامة عريضة ,,, لم أكن أعرف معناها ,,, هل أنا شامتة ؟؟؟ أم أني فرحة برؤيته من جديد؟؟
اسيقظ قلبي من غيبوبته و رفع يده و أزال جهاز التنفس ،و قال: إني أتبرع بأعضائي لقلبه ,, فاسكن قلبه و لا أخرج منه,, حينها أدركت بأنه لن يخرج من حياتي إلا بالموت.
ركضت مسرعة لأجد نفسي بين ذراعي صديق ,,, صديق لم أذكر أنه فارقني منذ عام ,,, حاول أن يرسم الفرح في حياتي كل يوم ,,, صديق صفعني لأستيقظ من الآلام ثم أخذني بين ذراعيه و عيناه تدمعان لأنه آلم خدي.
فنطق الصديق قائلا: سامحك الله سامحك الله!.
نظر في عيني ,, وقال: إني أحبك حباً لا يقدر بثمن.. و لم أنتظر منكِ حباً بل أن تسمحي لقلبي أن يرعاكي كحبيب.. فأنت أميرتي النائمة التي كنت أخبركِ عنها كلما سألتني عن قلبي,,, فأنت من أحلم بها كل ليلة.
أنت من كنت تطلبين أن آخذك للأماكن التي يتردد عليها لتشاهديه من بعيد و أنا أتامل دموعكِ و قلبي يحترق شوقاً لدقات قلبك,,,, جلست على ركبتي و رفعت رأسي نحو السماء و دعوت ربي: لقد جرحت قلب من أحببت لأنني لم أحميه من مكر أخرى.. و جرحت قلبي بحب شخص يجلس بين ذراعي أخرى و يعتقد بأني من جرحه.
و جرحت قلب صديقي لأني لم اسمع دقات قلبه التي نبضت بإسمي ,, يا رب ارحم قلوب البشر مني ,,, يا رب ارحني تحت التراب ,,, يا رب أنت عالم بحالي فإن كان موتي رحمة لقلوب عبادك فأنا أرجوك أن ترحمهم مني ,,, يا رب ارحمهم من كل من هو مثلي ,,, يا رب
نعم لقد كنت قنبلة و انفجرت في وجهي ,,, فلم أسمع سوى: لماذا فعلتي ذلك؟ ألم أقل لك أنه من المحرمات في حياتي؟ لماذا لم تخبريني بالقصة ؟
و عبارات أخرى لم أسمعها لأني لم أكن أدرك أي شيء من حولي سوى يداك القاسيتين حول يدي ,,,
مر عام على ذلك اليوم و كأنه اليوم في مخيلتي ,,, عام و قلبي يمكث في العناية الفائقة في مستشفى القلوب ,,, عام لم يغب عني وجهك في ذلك اليوم المنحوس ,,, عام أنام في غرفة الانتظار,,, استيقطت على خطوات أعرفها ,,,
خطوات انتظرتها طويلا ,,, إنها خطواتك ,,, نعم أنت,,, ولكن ما الذي جاء بك إلى مستشفى القلوب؟؟ هل تزور مريض؟؟؟؟؟؟؟ جلس بجواري ,,, قال: قلبي يرقد بالغرفة المجاورة لقلبك,,, قلبي يعيش على الأجهزة كقلبك,,, جرحت قلبك و رحلت دون أن أنظر إلى الوراء ,,, و لم أفكر أن أسمعك أو أشرح لك سبب انفجاري في ذلك اليوم ,,,
رحلت لأحضان أخرى ,,, كنت أظنها الأمان و المستقبل ,,, فلم تكتفِ بجرح قلبك و جرحت قلبي ,,,
عندها أدركت كم أحببتني و أدركت بأنك لم ترتكبي المحرمات في حياتك ,,, و إنما هي من أوقعتني بالمحرمات .. و صمت!!
هل يجدر بي أن أفرح أم أحزن؟؟ ركضت مسرعة إلى سرير قلبي لأخبره ما حدث,,, كنت أروي الخبر بابتسامة عريضة ,,, لم أكن أعرف معناها ,,, هل أنا شامتة ؟؟؟ أم أني فرحة برؤيته من جديد؟؟
اسيقظ قلبي من غيبوبته و رفع يده و أزال جهاز التنفس ،و قال: إني أتبرع بأعضائي لقلبه ,, فاسكن قلبه و لا أخرج منه,, حينها أدركت بأنه لن يخرج من حياتي إلا بالموت.
ركضت مسرعة لأجد نفسي بين ذراعي صديق ,,, صديق لم أذكر أنه فارقني منذ عام ,,, حاول أن يرسم الفرح في حياتي كل يوم ,,, صديق صفعني لأستيقظ من الآلام ثم أخذني بين ذراعيه و عيناه تدمعان لأنه آلم خدي.
فنطق الصديق قائلا: سامحك الله سامحك الله!.
نظر في عيني ,, وقال: إني أحبك حباً لا يقدر بثمن.. و لم أنتظر منكِ حباً بل أن تسمحي لقلبي أن يرعاكي كحبيب.. فأنت أميرتي النائمة التي كنت أخبركِ عنها كلما سألتني عن قلبي,,, فأنت من أحلم بها كل ليلة.
أنت من كنت تطلبين أن آخذك للأماكن التي يتردد عليها لتشاهديه من بعيد و أنا أتامل دموعكِ و قلبي يحترق شوقاً لدقات قلبك,,,, جلست على ركبتي و رفعت رأسي نحو السماء و دعوت ربي: لقد جرحت قلب من أحببت لأنني لم أحميه من مكر أخرى.. و جرحت قلبي بحب شخص يجلس بين ذراعي أخرى و يعتقد بأني من جرحه.
و جرحت قلب صديقي لأني لم اسمع دقات قلبه التي نبضت بإسمي ,, يا رب ارحم قلوب البشر مني ,,, يا رب ارحني تحت التراب ,,, يا رب أنت عالم بحالي فإن كان موتي رحمة لقلوب عبادك فأنا أرجوك أن ترحمهم مني ,,, يا رب ارحمهم من كل من هو مثلي ,,, يا رب
Comments
Post a Comment