المُنعطف
مصدر الصورة |
نحمل في قلوبنا ملايين نوايا التغيير و لكن تمر الأيام ولانزال نقف عند ذلك النعطف
.. نتحرك في دائرة نصف قطرها مقاس أرجلنا...و أحلامنا ترتفع عاليا , و لكن هل من
حراك او خطوة إلى الامام؟!
لن أقول إني لم أكن كذلك في يوم من ألايام... و حراكي
كان خوفا من الشلل .. خوفا أن تصدأ مفاصيلي في يوم من ألايام.
جعلت صمتي و وقوفي عند ذلك المنعطف مجزيا في أخر أيام
..أطلقت العنان لحلمي الكبير ثم رسمت الطريق له بأحلام صغيرة ونتائجها كانت بمثابة
قوة الدفع نحو الحلم الكبير.
لم أكن أعلم أنه مع كل حلم يتحقق أفقد جزءا من الأحزان
والآلام و الإصرار على التقدم يزداد
. أعذريني يا
أحزاني إن تقابلنا بعد عام و لم أذكر أنك كنت يوما صديقتي.
أهلا وسهلا
بالنجاحات و الأمل و ضغوطات النجاح...
لن أذكر ذلك
المنعطف سوى أنه كان بداية الرحلة و سوف أنسى أنه كان نهاية الرضوخ لغير الآمال و
الأفراح
.
تركت بصمتك على طريق حياتي و أعدك أن أترك بصمتي في كل
مكان أخطو إليه..لأن الوقت قد حان..
ملاحظة: تم نشر هذا المقال في مشروع قلم
ملاحظة: تم نشر هذا المقال في مشروع قلم
Comments
Post a Comment