"للخريف محطة في حياتي" ,,, عبارة سيطرت على تفكيري مع بداية شهرِ أيلول - بداية الخريف - أوراقُ الاشجار بدات بنزع ثوبها الأخضر لتلبس ثوب الخريف الاصفر,,, عبارة رسمت صورة في خيالي ,,,, صورة متحركة تملك روح و رائحة ,,, أشتمُ رائحة الخريف فيها,,, إنها صورة حياتي ,,, تلك العبارة صورت حياتي بغرسة صغيرة زرعت في بستان الحياة ,,,, كانت ضعيفة في البداية قابلة للكسر مع نسمات الصباح ,,, لكنها كبرت برعاية مع ما حولها من الاشجار ,,, و اليوم أصبحت شجرة مستقلة ,,, قادرة على التكيف مع تقلبات الفصول ,,, لكل جزء منها معنى و قصة ,,, فساق الشجرة هي أفكاري الأساسية و مبادئي في حياة,,, إحتياجتي اليومية ,,, لا أستغني عنها و لا أتخيل حياتي من دونِها - أهداف و أحلام - أما فروع الشجرة هي ما تركته لي فصول الاعوام السابقة ,,, تجارب أختبرتني و استطعتُ من خلالها معرفة خبايا نفسي ,,, تجارب أجبرتني على الوقف لحظات للتفكير و أحيانا لاتخاذ قرارات بعفويه ,,, لتلك الفروع أغصان صغيرة ,,, بعضها سيرحل مع الخريف و بعضها سينتظر الربيع القادم معي ,,, و البعض لن يتحمل قسوة الشتاء فينكسر ,,, تلك الفروع أشخاص مر...
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDelete