تشرين الثاني....2014



مر عام على كتابة تشرين الثاني 2013,,, تشرين الثاني لم يتغير ,,, مازال يحمل في بدايته التوقيت الشتوي و الأيام تقصر و برد الشتاء يتسلل إلى منازلنا و شمسه الغدارة توهمك بالدفئ و البرد يعصف خارج جدران منازل تشتاق لرائحة الكستناء و البطاطا المشوية على الصوبة .
و مازال يحمل في طياته رغبة بتحقيق أحلام لم تتحقق في العشرة أشهر السابقة و رغبة بحذف هذا العام للبعض و آخرون يحصون الألقاب و النجاجات المحصودة .  
في العام الماضي قررت أن أكمل ما بدأته في عام 2013 و أني سأجلس مع نفسي أكثر ,,, أما اليوم أجد نفسي غريبة عن كلِمات لم يمضي عليها سوى عام. عام من النقاشات الهادفة و السخيفة ، التجارب الناجحة و الفاشلة، اللقاءات و الوداعات الكفيلة بتغيير خارطة تفكيري و وجهة نظري و الإعتراف ببعض أخطائي.
 فاليوم أحمل ابتسامة أكثر عفوية و روح أقل تعلقاً بالماضي و نظرة أعمق بنصف درجة و قاموساً لمشاعري، تلك التغيرات البسيطة كانت كفيلة لإحداث ثورة في يومياتي و أحلامي.

أكبر أحلامي اليوم أن أكون نفسي و أن أحول الماضي للوحة أنظر إليها لأعتبر و أكون قادرة على التمييز بين الحلم و الحقيقة و أن أكون بطلة حياتي فقط و أكتفي بأدوار ثانوية في حياتكم. حقيبتي لهذا العام صغيرة الحجم ثقيلة الوزن. 

ملاحظة: تم نشر المقال في  مشروع قلم

Comments

Popular posts from this blog

رحيل اضطراري

الخريف

همسات الإنتظار

ضجيج المدينة