بين الحاضر و الماضي


فتحت أبواب الماضي بيد غريبة و بدون سابق إنذار أو حتى إذن... إنكسرت و تألمت و خافت على حاضرها. هو الماضي الأليم الذي تعرفه و تعرف أنه إنتهى إلا انها تخشى على حاضرها الجميل من إعصار الماضي .
 فهو الماضي الذي تهرب إليه من ألم الحاضر فهو منطقة الألم الآمنة. هي تعيش بين الحاضر و الماضي بشخصيتين مختلفتين و ما بين الحاضر و الماضي تضيع هويتها و تضيع السعادة والحلم و الإستقرار. 

Comments

Popular posts from this blog

رحيل اضطراري

الخريف

همسات الإنتظار

ضجيج المدينة