عاصفة


مصدر الصورة
خرجت من منزلها دون اكتراث التحذيرات من العاصفة .... خرجت محددة وجتهها دون خوف من كسر أو ألم.... سارت بين الثلوج المتراكمة بأفكار ملتهبة فحلق شالها إثر العاصفة و لم تكترث ... سقطت فآلمتها يدها و لم تعد ... سقطت و جرح جبينها و تبعثرت ملامحها و أكملت إلى أن وصلت . 

كان يتأمل الثلوج من خلف النافذة و صدره مفتوح للسماء. تأملت خيراً فابتسمت و بدأت سمفونية الفوز تعزف داخلها. اقتربت فتلاقت الأعين .. فأغلق الستارة و رحل و رحلت السمفونية. 

لم تكترث للعاصفة و عادت لتستقر في غرفة الطوارئ بقلب محطم و أفكارمبعثرة و آمال  منتهية الصلاحية..بحاجة أحد متبرعي الأمل لإعادة ترميم ما تهشم منها..

Comments

Popular posts from this blog

رحيل اضطراري

الخريف

همسات الإنتظار

ضجيج المدينة