قهوة الركود - الجزء الحادي عشر
أغلقت الثلوج الطرقات و تعسرت المواصلات و رواد قهوة الركود تغيبوا رغم ذلك أصر العم صابر على فتح القهوة ليدخل جمال مبتسم ، مشرق الوجه و يستقر بجانب المدفأ.
إنها الزيارة الأولى في يوم غير متوقع ليدور حديث عميق، شيق بينه و بين العم صابر تصاحبه قهوة سوداء و موسيقى غذبه. كان الحديث كفيل لتكوين صورة مبدئية من هو جمال و جعله يعود في المستقبل البعيد.
جمال يزور القهوة بين الحين و الآخر يجلس مع العم صابر و يدور بينهم حديث جميل. رغم زيارته المتباعدة إلا أنه يعود إلى القهوة و الحديث بإبتسامته و عفويته و أسرار حياته التي لا يتحدث عنها.
صدفه قادت جمال إلى قهوة الركود و شوق لحديث عفوي يعيده.
Comments
Post a Comment