Posts

Showing posts from 2014

تشرين الثاني....2014

Image
مر عام على كتابة تشرين الثاني 2013 ,,, تشرين الثاني لم يتغير ,,, مازال يحمل في بدايته التوقيت الشتوي و الأيام تقصر و برد الشتاء يتسلل إلى منازلنا و شمسه الغدارة توهمك بالدفئ و البرد يعصف خارج جدران منازل تشتاق لرائحة الكستناء و البطاطا المشوية على الصوبة . و مازال يحمل في طياته رغبة بتحقيق أحلام لم تتحقق في العشرة أشهر السابقة و رغبة بحذف هذا العام للبعض و آخرون يحصون الألقاب و النجاجات المحصودة .   في العام الماضي قررت أن أكمل ما بدأته في عام 2013 و أني سأجلس مع نفسي أكثر ,,, أما اليوم أجد نفسي غريبة عن كلِمات لم يمضي عليها سوى عام. عام من النقاشات الهادفة و السخيفة ، التجارب الناجحة و الفاشلة، اللقاءات و الوداعات الكفيلة بتغيير خارطة تفكيري و وجهة نظري و الإعتراف ببعض أخطائي.  فاليوم أحمل ابتسامة أكثر عفوية و روح أقل تعلقاً بالماضي و نظرة أعمق بنصف درجة و قاموساً لمشاعري، تلك التغيرات البسيطة كانت كفيلة لإحداث ثورة في يومياتي و أحلامي. أكبر أحلامي اليوم أن أكون نفسي و أن أحول الماضي للوحة أنظر إليها لأعتبر و أكون قادرة على التمييز بين الحلم و الحقيقة و أن أك...

علامة إستفهام

Image
خلف تلك النافذة يجلس أطفال ومعلمة ولوح و طبشور و حروف تنظر دورها لترسم المستقبل ,,,لتخرج جملة معترضة من المعلمة :"لماذا تضحك؟ ضحكنا معك؟" نبرة ونظرة تجعل الطفل متهماً بسبب إبتسامة عفوية لم تنسف احترامه للمعلمة و لم تحول الصف لقاعة مسرح إلا أنها حولت الإبتسامة العفوية لجريمة يحاكم عليها القانون الصفي. تلتصق جدار المدرسة بمنازل الحي التي يعود إليها الأطفال، فتبحث الأم عن إبتسامة طفلها كل لحظة لتجد علامة إستفهام : هل الإبتسامة تهمة؟ أم فطرة؟ وتقف حائرة أمام عيني طفلها، كيف لها أن تفسر لطفلها بأن الإبتسامة كقرع الطبول البعض يطلقها فرحاً والبعض يطلقها حزناً. فالطفل يعلم أن الإبتسامة  فطرة  تعكس فرحه. وفي غرفة الضيوف أبوه يبتسم بد بلوماسية لضيف لا يعلم أي ألمٍ في الظهر قد سيطر عليه كي لا يعكر فرحهُ لحصوله على ترقية. وفي الطابق السفلي، فتتواجد عيادة أسنان يزوها شباب الحي بحثاً عن إبتسامة المشاهير أما كبار السن و يزروها ليزيلوا ألمًا حرمهم الضحك على من يركضون وراء سراب الحياة تاركين جمالها الحقيقي خلفهم. ملاحظة:تمنشر المقال في مشروع قلم

همسات يومي

Image
**عابر سبيل قادر على تنشيط بركان أرواحنا الخامدة ,,, و سكان أيامنا لا ترف العين لأفعالهم ,,, أي سحر يملك عابر السبيل و أي شوق يزرع في قلوبنا. **  الحب و الإعجاب مختلفان ,,, الإعجاب للعقل و الحب للقلب و ما بين العقل و القلب مسافة لا يستهان بها ,,, قد نعبر بوابات العقل نحو القلب ,,,, لكن بوابات الخروج دائما مفتوحة ,,, من ينجح بعبور بوابات القلب لا يخرج منها بسهولة ,,, فخروجه أشبه بألم المخاض . **البعض نذكرهم عند الفرح ,,, و البعض عند الحزن,,, و البعض في وقت الفراغ ,,, و البعض حين يذكرهم الحديث ,,, لكن هنالك دائما أشخاص نذكرهم حين ندخل في تحدي ليمدونا بطاقة إيجابية ,,, ما أجملها من لحظات وما أقلهم في الحياة . **التماس الأعذار للآخرين فن لا يتقنه الجميع . **وجود بعض الأشخاص في حياتي يجعلها أجمل ,,, فكيف إذا زاروني في الأحلام حيث الكمال. **من حين إلى آخر نغرق في التزامات الحياة ، البعض يتذمر و البعض يتألم و البعض لا يملك وقت لتحديد شعوره ,,, تلك الإلتزامات فرصة أو هدية الحياة ,,, تسمح لنا بترتيب الأفراد في قاموس حياتنا ,,, من سقط منهم فهو شخص عابر و لا يستحق ...

كل تأخيرة فيها خيرة

Image
مصدر الصورة "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد" "كل تأخيرة فيها خيرة" عبارتان  تسيطران على تفاصيل أيامنا ,, الأولى نقدمها كنصيحة ونرددها ملايين المرات أما على الصعيد العملي فإننا نطبق الثانية على أمل أن يتغير شيء بين لحظة و أخرى؛ لقناعة مطلقة أن الصبر سيصوب جميع أخطائنا ,,,  رغم قناعتنا المطلقة أن المهام الموكلة لشخصنا الكريم لن يصلح أن يقوم بها سوانا و أن لا مفر منها وبمجرد إنجازها سنشعر بحمل أقل ولو لفترة قصيرة قبل ظهور مهام جديدة، إلا أننا مازلنا مصرين على التأجيل ,,,  كل منا أجل جزء من حياته لينجز جزء آخر على مبدأ "رتب أولوياتك" لتحقيق أحلامك ,, لكن عند  تطبيق نستخدم مبدأ "اشطب على حياتك و على الآخرين من أجل أولوية ما". رسائل مهملة تحتاج لدقيقة أودقيقتين ,,, كتب مصابة بالربو من كثرة الغبار تبحث عن قارئ ,,, أحلام مؤجلة لانه" مش وقتها هلا" أو "حكى فاضي" من وجهة نظر مجتمع لا يعلم عنك سوى إسم و وظيفة و لون بشرة ,,, حتى القهوة نشربها باردة بحجة " بنحبها باردة" والحقيقة " التاجيل هو السبب",, أح...

بيلسـان

Image
الأول على الصف ,,, المدالية الذهبية للجري ,,, جائزة نوبل للسلام ,,,الأوسكار كأفضل ممثل ,,, وسام كأفضل تجويد للقرآن ,,, الجائزة الذهبية كأفضل موقع ,,, جائزة أفضل موظف ...إلخ جوائز ومراكزلطالما حلمنا بها ,,, البعض تربع على عرشها والبعض حصل على جوائزها الذهبية و البعض الآخر -مثلي- لم يحقق المركزالأول في حياته ولم يكسب أي جائزة.  منذ زمن ليس بالبعيد كنت أنظر إلى نفسي بعين السُخط لاني لم أحقق المركزالأول طيلة حياتي في كل نوبة اضطهاد نفسي تصبني، رغم أني أشعر بالرضى عن أدائي ومحاولاتي حتى لو بائت بالفشل ويقيني المطلق أني في كل نفس أفكر وأجتهد أكثر من النفس السابق إلا أنني لومت نفسي وتحسرت على المركزالأول. في مساء الثالث من تموزأطلت زهرة صغيرة برأسها لهذا العالم إسمها "بيلسان" ,,, بيلسان ابنة أختي وأول حفيدة في منزلنا، لذلك لها حصة الأسد من الدلال. في اللقاء الأول لنا – دقيقتين- تذكرت قصة المركزالأول ربما لأنها منحتني شعور الخالة للمرة الأولى و لشدة جمال الشعور جعلني أشعر بأني أحتل المركزالأول. رغم أنها مازلت صغيرة و حسب قول أختي : "بيلسان ,, تأكل وتوسخ حفاظها و...

صدفة

Image
جلست على المقعد و سيل من الافكار يسري في جسدها ,,, حذرها الجميع من هذا المقعد و هذا القرار ,,, أخبروها بأنها   ستتألم   و ستنزف الدماء و   لن يرسو   النوم في مينائها لأيام ,,, أخبروها بأن حياتها قد   تتوقف لأيام من شدة    الألم  ,,, إلا أنها جلست و قررت أن تكمل ما بدات ,, قررت أن تتألم لايام   قد تمتد لأسبوع،   لتجنب   ألم آخر سيزورها كل يوم ولن يزول بمسكن الآلام ,,  قررت أن تواجه خرافات الموت عن خلع الاسنان   التي تقرأها   على الصفحات الإلكترونية ,,, كانت تعلم أن لا أحد ينتظرها ,,, و أنها ستعود   وحيدة إلى المنزل ,,, و  أن اول اتصال قد يأتي   بعد ساعتين و قد يتأخر   لليوم التالي,,, و قد لا يأتي . كانت   ابتسامة طبيبة   أفضل ما عبر امامها منذ لحظة دخولها العيادة ,,, كانت   تحاول تهدأتها   و تخبرها بان قرارها صائب، و أنها قد مرت بهذه التجربة من قبل و كانت سهلة,, طمئنتها   وبدأت بشرح التفاصيل خطوة بخطوة ,, أخبرتها   بأنها عملية بسيطة  ,,, ستنزف الدماء و ...

خرافات

Image
كم من الأحلام كانت بدايتها أساطير الجدات ,,, واقعنا لا يختلف عن تلك الأساطير لانه دائما يحمل مفاجآت و تنقلب المجريات برمشة عين و لكن أساطير جدتي يسودها العدل و المحبة و النصر للخير أما واقعنا يحكمه السلطة و المال و الكراهية مغطى بشال أبيض من الحرير من المحبة و الألفة و احترام رأي الآخر,,, أساطير جدتي للجيل القادم كما الديناصور للجيل الحالي. جمعينا نحلم بدور البطولة في قصص الآخرين, و نبذل جهودا جبارة للحصول عليها ,,, فننسى أننا أبطال قصصنا و نبحث لها عن أبطال,,,إلى متى سنتجاهل أنفسنا . لا أملك كرة من زجاج لأعرف بأي حال أنتم ,,, و لا أعرف التبصير ,,, و لم أدرس علم الفلك ,,, لكني أعلم بأني أكترث و أرغب بأن أكون أقرب ,,, أعلم بأني أنتظر ,,, و أخاف أن يهجر الصبر انتظاري ,,, فيتلاشى الاكتراث تحت المطر و نلتقي في الربيع أغراب . رغم تقدم الإنسان و تضخم المعلومات في دماغه ,,, إلا أن الخرافات و الأساطير ما زالت تحتل الصدارة في حياتنا اليومية . الجميع يعلم بأنها تقرأ الأبراج كل صباح ,,, و لا أحد يعلم بأنها تقرأها من أحلامها...

حدث في مثل هذا اليوم

Image
اختلطت رائحة أوراق الجرائد برائحة القهوة كما هي العادة منذ عشر سنوات,,, و كانت البداية من ركن "حدث في مثل هذا اليوم" . بنبرة ساخطة غاضبة و متذمرة قال(هو): في مثل هذا اليوم توفي آلاف الاشخاص في مجزرة الضمير و قرر سكان قرية نائية قتل شاب أخبرهم أنه لا يؤمن بمعتقداتهم  التي لاتمد للدين بصلة و وانتشر وباء الكذب والنفاق و ... (قاطعه رنين الهاتف) هي: كانت تحتسي قهوتها المرة بصمت قاتل وكأنها ذكرى السنوية لغرس سكين في قلبها  هو:(أجاب على الهاتف)الو -(شقيقة أم سعيد، المتصلة)صباح الخير أبو سعيد، كيفك؟ و كيف إحتفالاتكم بعيد ميلاد أم سعيد؟ الله يخليها و ما يحرمكم من حنيتها هو: أم سعيد بدها تحكي معك (استمر حديث الهاتف لبضع دقائق بين الشقيقتين ، و في لحظة إغلاقها للهاتف) هو: يا لهم من تعساء مواليد هذا اليوم، أي ذكريات ارتبطت بهم.

المتهم

Image
مصدر الصورة منذ زمن ليس بل بالبعيد كان ساعي البريد و مؤسسة البريد هم المتهمين بتأخر الرسائل أو حتى ضياعها ,,, أما اليوم فأصبح الوقت هم المتهم لانه ضيق و لا يتسع لخمس دقائق لكتابة رد على رسالة في صندوق الوارد. أما  أبناء آدم و بنات حواء فهم ضحايا ساعي البريد و مؤسسة البريد و الوقت ,,, في عهد مؤسسة البريد و وزيرها كانوا يكتبون الرد في اليوم نفسه ويقومون بإرسالها مكللة قبل حارة و مشاعر صادقة أما في عهد ال facebook & whatsapp  فالوقت لا يسمح لهم بكتابة الرد ,,, لانه يغرقهم بكثير من المهام و المسؤوليات . قد يكون الحوار السابق حقيقة للبعض و حجة للبعض الاخر الذي لم يكتب أصلا رسالة و لم يرسلها لانه لا يرغب بكتابة الرد.

أي الطرق ستختار؟؟؟

Image
نتجول في الحياة...نعبثُ فيها .....نبحثُ عن كل ما هو مجهول لعقولنا....تتسلل الإبتسامات و العبوسات إلى أوجهُنا فتساعدنا على الاستمرار في هذه اللعبة ....نربح مرة و نخسر أخرى...فتتفاوت الخطى في رزانتها ...فتراها حائرة تائهة صامتة...سريعة رزينة لا يوقفها موجُ البحر الهائج ...لكن كل هذا قد يتوقف في لحظة فنصبح أغراب عن عالمنا ..نحاول أن نلمس ملامح الحياة فتصاب حاسة اللمس بشلل .. أو تراها قد أصبحت بلا ملامح... نبحث عما يساعدنا على التوقف ..فنجد أنفسنا نبحث في الذاكرة عن أشخاص عرفناهم ..ابتعدنا عنهم بسبب انشغالنا في الحياة ...نبحث عنهم ..لنرى كيف أصبحوا ..كيف غيرت الحياة من ملامحهم..كيف يعيشون الحاضر؟؟...هل مازالوا يملكون قلوبهم البيضاء أم تغير لونها؟!....نستمد القوة منهم....نرى فيهم أنفسنا ..... فتتحول العتمة إلى ضباب...نستعيد جزءا من حواسنا...نرى طُرقاً جديدة لم نعلم بوجودها مسبقا....و كأنهم يملكون سرا من أسرار الحياة....فنعود إلى الحياة من جديد ...بقوة و إصرار .  ولكن ماذا سيحدث إن لم تجد أي من هؤلاء الأشخاص في الذاكرة، هل تستسلم لهذه الحياة؟! و تقبل بالخسارة مدى الحياة؟! و تقدم ...

صورة واحدة

Image
مصدر الصورة " كانت تلتقط صورة لنفسة كل يوم على مدار 10 سنوات" هذا يعني أنها تملك 3652 صورة على فرض أنه لم يمر سوى سنتين كبيسة ,,, ربما لفت إنتباه البعض هذا الخبر و كل شخص حمل في نفسه سؤال . ما لفت إنتباهي في هذا الخبر هو الصور بحد ذاتها فقد جلست أكثر من ساعة و أتاملها ,,, كانت مرتبة بحسب الايام و لكن صورة الاحد تختلف بعض الشيء عن السبت السابق و الاثنين اللاحق رغم أنهم في نفس الاسبوع و الشهر - سبحانه الله كيف يختلف وجه الانسان من يوم إلى آخر- إن الطبيعة البشرية تتابع هذا التغير اليومي فقط في السنتين الاولتين من حياة الانسان بعد ذلك من عام إلى آخر و أخيرا نقارن بين الطفولة و الشباب و التقدم بالسن .    و على الرغم من أن الانسان يحمل كل يوم ملامح خاصة إلا أننا لا نذكر هذا الانسان إلا بملامح واحدة ,,, و صور أستطيع عدها على يداي .  فعلى سبيل المثال لقد رأيت جدتي-رحمها الله- لمدة 17 عام على فرض أني لم أدركها جيدا في السنوات الخمس الأولى يبقى 12 عام و لكن لا أحمل لها في ذاكرتي سوى صورة ,,, تلك الصورة وحدها تسيطر على تفكيري حين أتذكرها و حتى حين تزورأحلامي لا أرى سوى تل...

المُنعطف

Image
مصدر الصورة نحمل في قلوبنا ملايين نوايا التغيير و لكن تمر الأيام ولانزال نقف عند ذلك النعطف .. نتحرك في دائرة نصف قطرها مقاس أرجلنا...و أحلامنا ترتفع عاليا , و لكن هل من حراك او خطوة إلى الامام؟! لن أقول إني لم أكن كذلك في يوم من ألايام... و حراكي كان خوفا من الشلل .. خوفا أن تصدأ مفاصيلي في يوم من ألايام . جعلت صمتي و وقوفي عند ذلك المنعطف مجزيا في أخر أيام ..أطلقت العنان لحلمي الكبير ثم رسمت الطريق له بأحلام صغيرة ونتائجها كانت بمثابة قوة الدفع نحو الحلم الكبير.   لم أكن أعلم أنه مع كل حلم يتحقق أفقد جزءا من الأحزان والآلام و الإصرار على التقدم يزداد . أعذريني يا أحزاني إن تقابلنا بعد عام و لم أذكر أنك كنت يوما صديقتي.  أهلا وسهلا بالنجاحات و الأمل و ضغوطات النجاح ... لن أذكر ذلك المنعطف سوى أنه كان بداية الرحلة و سوف أنسى أنه كان نهاية الرضوخ لغير الآمال و الأفراح . تركت بصمتك على طريق حياتي و أعدك أن أترك بصمتي في كل مكان أخطو إليه..لأن الوقت قد حان .. ملاحظة: تم نشر هذا المقال في  مشروع قلم 

بعد عام من التدوين

Image
الثالث و العشرين من نيسان,,أكملت مدونتي عامها الأول. عام على بداية المسيرة المعلنة لكتابتي بعد أن أختنق جزء كبير منها في غبار أدراجي  و تحولت لرماد فلم ترى النور ولم يقرأهاغيري. في البداية الطريق لم أكن  أتوقع أن يزور مدونتي سوى أشخاص أعرفهم من باب رفع معنوياتي و المجاملة . لكن سرعان ماخابت توقعاتي وكان الزوار من أصدقائي وغيرهم .. ومالبثت حتى أصبح زوارها قراء من دول لا أعرف أحد يسكنها   و في كل مرة أرى علم دولة جديد تتسارع نبضات قلبي و أرغب بشكر ذلك الزائر شخصيا و لكن للأسف الشديد لا أعرف أسمائكم و لم أقرأ أي من تعليقاتكم لأستشعر أي أثر تركت في أنفسكم . و في عيد ميلاد مدونتي الأول أشكركم جميعاً و أمام جمهور كلماتي. خلال هذا العام راودتني فكرة إغلاقها مرات عدة لأسباب مختلفة ,, و سرعان ماتراجعت عن هذه فكرة مع أول زائر لكلماتي و وأردد في نفسي زائر واحد كفيل بإكمال مسيرة كلماتي و تعليقات زواري كانت كفيلة بإلهامي لمرات عدة. 

همسات هو و هي: يقين

Image
هي: على يقين بأنه يراقبها من بعيد ,,, يتابع أخبارها كخبر عاجل ,,, تملك دليلا على ما تقول رغم ذلك قررت أن تعتبر الأمر صدفة ,,, صدفة أن يمر بأخبارها كل يوم. هو: يراقبها و لكن يريدها أن تقترب أولا ,,, ترك لها أكثر من علامة إستفهام ,,, لتعود إليه ,,, يريدها و لكن رجولته تمنعه من الإقتراب و يفضل الإنتظار. بين قرار الصدفة و قرار الانتظار ترحل القصة إلى اللامكان واللازمان. ملاحظة: تم نشر المقال في مشروع قلم 

قطار الحياة

Image
مصدر الصورة كثيرا ما نسمع بعبارة "قطار الحياة" , كلما سمعتها تساءلت من القطار؟؟ و من  المحطة؟؟. هل كل ما يحدث معي هو ما يحمله القطار من ركاب ينزلهم في محطتي و بذلك أكون أنا المحطة , أم أنا راكب في هذا القطار و ينزلني في المحطة التي يختارها القدر . المحطة : كثيراً ما يدخل أشخاص إلى حياتنا دون سابق إنذار و دون رغبتنا, ترتسم على ملامح البعض منهم صور من النفاق و المجاملات و كأنهم فنانون محترفون يرسمون ما يردون دون تردد أو حتى رعشت يد . والبعض لا تظهر هذه الملامح سوى ما في قلوب و عقول لا تعرف سوى الصدق . ولكن لن أنسى ما يحمل القطار من أفراح وأتراح ,من مصائب و مفاجآت. يفرغ ركبه في محتطنا دون أن يسأل هل هناك من متسع ؟ هل من يرغب بوجودهم أو يحتاج لهم؟ ولكنه قبل رحيله يجمع أناس جدد من محطتنا فيرحل البعض و نحن بأمس الحاجه لهم و لا نعرف هل سمتلئ أمكتنهم من جديد أم ستبقى خالية , هل سيحملهم مرة أخرى الى محطتنا أم أنهم رحلوا دون عودة؟ لكل من رحل و ترك بصمته على جدار محطتي بريشة فنان لن أنساك وأتمنى أن أحل ضيفه في محطتكم ذات يوم. أم من عبث فيها و ترك خلفه دمارا أرج...