Posts

Showing posts from January, 2014

هو و هي:اللقاء الأول

Image
  اللقاء الأول :  هو: أخبرها بأنه شخص رومانسي و يبحث عن حب يقدم له الاستقرار يساعده على مواجهة الحياة   وأنه يقدر أنثاه. هي: صمتت و قررت أن تترك له الساحة ليريها مهارته في الحب و الرومانسية و التقدير. مضى   من الوقت عام و نصف     هي تحاول جاهدة أن ترى هذا الجزء من شخصيته ,,, مضى عام ونصف و هي تبحث عن شعلة الحب في داخلها ,,, عام و نصف   وهي تقرأ   صفات الأبراج لتتعرف عليه ,,, صمتت تحدثت و لم تسمع سوى الانتقاد ,,,  عام ونصف وهي   تنتظر أن يفاجئها   بلحظة رومانسية ,,, عام و نصف ولا زالت تجهل خارطة المستقبل معه.   عام و نصف من المد و الجزر ,,, و ولادة أفكار في رحم مخيلتها و إجهاضها بعد أسابيع.    قبور أحلامها ملأت   طريقهم ,,, تبحث عن تذكرة للرحيل   لأن الحوار لم يعد يشبهها   و لا تجد شيء لها ,,, كغريبة كانت و مازالت ,,,, لا تعرف إي مساعدة تطلب و أي باب تطرق ,,, بعد عام و نصف. ملاحظة: تم نشر هذا المقال في  مشروع قلم  

همسات الشتاء

Image

أم سعيد

Image
 حل المساء باكرا ، شعرت بيومي كدقيقة لا غير ،نظرت من النافذة كل الأضواء خافته ... لا أرى سوى خيالات لأشخاص لا أعرف عنهم سوى قصص رسمتها في مخيلتي و هم أبطالها ....  أم سعيد أشهر نجوم قصصي .... فهي أم لأربعة أطفال : سعيد (عشر سنوات) و أمل (ثماني سنوات) و حسين (خمس سنوات) و أصغرهم محمد (تسعة اشهور)... أما زوجها فلم ألمحه سوى مرات قليلة ، لذلك  اعتبرته مسافرا,,, يبدأ يوم أم سعيد مع أذآن الفجر، تصلي و تدعوا الله أن يمدها بالقوة لرعاية أطفالها و أن يرزق زوجها ....  في تمام السادسة تبدأ بقرع الأجراس و إنارة الغرف ثم تعود إلى المطبخ لتحضير الفطور و عند السادسة و الربع تقرع الجرس الثاني فتستيقظ أمل مسرعة إلى الحمام حتى لا يسبقها أحد و عندما تقرع جرس السادسة و النصف تكون قد انتهت من إعداد الفطور و حقائب الطعام و تحمل بين ذراعيها حسين لإيقاذه بماء  الصنبور   حتى لا يتأخر عن  حافلة المدرسة  ...   في تمام الساعة السابعة تودع أطفالها الثلاثة  وهم متجهون إلى الحافلة ... بين السابعة و السابعة و النصف تجلس على الكرسي الهزاز و في يمينها فنجان قهوة أظنها تحبها في الصباح بسكر زيادة و في يسراها

أشـتـــاق

Image
مصدر الصورة أشتاق لحلم لم يأتِ ,,, لشخص من صنع خيالي ,,, لمكان نسجته على وسادتي في ليلة صيفية ,,,   أشتاق لقصص رافقتها إبتسامة سحرية ,, لقلب ينبض فرحاً بنظرة خيالية ,, أشتاق للوحة تخلو من الانانية و الكذب و النفاق و السخرية,,, أشتاق لكتاب لم أقرأه و لم اتأمل غلافه ,,, ولا أعلم بأي لغة قد كتب ,,, أشتاق لشعاع شمس لم يلمسني و لضوء قمر تسلل من نافذة مجهولة الاتجاه,, و لحبات مطر لا أعرف من أي غيمة سقطت و مع أي تراب ستلتحم ,,, أشتاق لحديث لم يحدث ,,, و حرب فرض الرأي في موضوع لا أعلمه ,,,   أشتاق لنجاح لم أسر اليه و لا أعلم إن كان موجوداً في خارطتي ,,,, أشتاق لفنجان قهوة ممزوج بالحليب يداعب شفاهي أحتسيه في صباح مجهول التاريخ و مكان مجهول الهوية لكنه قادر على إسعادي ,,, أشتاق , أشتاق و أشتاق,,,, فأنا كغيري من البشر أشتاق لأشياء لا أعرفها ظناً مني أنها تملك سعادتي الضائعة بين ترتيب الماضي ليبدو أجمل و أحلام المستقبل فأتجاهل الحاضرو كأنه لعبة قديمة,,, متناسية أن هذه اللعبة تملك سحرا في داخلها قادر  على تجميل جدران الماضي و جلب مستقبل يحمل كل ما أشتاق إليه,,,