Posts

Showing posts from June, 2013

همسات الإنتظار

Image
·   أجلس على مقعد الإنتظار أحتسي كوباً من الأمل ,,, هناك سرابٌ لقصتين إحداهما تحمل تذكرة سفر إلى عالمٍ جديد .. و الآخر مفتاح لإغلاق أبواب السفر ,,, في كل رشفة أردد دعاء الإستخارة,,, أحياناً أدَّعي الّامبالاة و أني متقبلة للخيارين ,,, و لكن منذ يومين تمنيت الأول بلحظة صدق مع نفسي ,,, سأنتظر.. لم يمضي سوى ثلث الوقت ,,, و كوب الأمل ما زال بين يدي الباردتين ,,,, ·   عدد الرسائل المرسلة لا يشكل سوى 5% من الرسائل المكتوبة ,,,, عدد الرسائل المنتظرة يساوي عدد الرسائل المرسلة ..و التي كتبت و لم ترسل.. مضاف إليها الرسائل التي لم تكتب ,,,, ·   سقط كوب الانتظار من يدي و انكسر ,,, سقط المنتظر ,,, فلم أعد أنتظر ما كنت أنتظر ,,, الليلة ولادة حلم و أمل و انتظار جديد ,,, ·   أن تعبر باب الخروج لا يعني نهاية المطاف ,,, كما لا يعني بقاؤك في داخل استمرار لما كان ,,, فقد تكون جسداً بلا روح في حكايتي و سيتلاشى جسدك تحت المطر كما تلاشت روحك في الانتظار ,,, ·   لا أملك كرة من زجاج لأعرف بأي حال أنتم ,,, و لا أتقن التبصير ,,, و لم أدرس علم الفلك ,,, لكني أعلم بأني أكترث و أرغب بأن أكون أقرب ,

همسـات هو وهي : أحبك بطريقتك

Image
لم يستطع النوم في تلك الليلة… كان يتأملها بعينين غارقتين في الحيرة وأمواج من الأسئلة تعصف في قلبه وعقله . والخوف وقف جندياً يحميها من الاستيقاظ، إلا أنها إستيقظت. فسقط سؤال من شفتيه: هل مازلتِ تحبينني؟ . صمتت ثم قالت: لا. ثم اقتربت أكثر و قالت: إني أعشقك. فقال: لم تعد رائحة الياسمين تداعب قهوتي ولا رسائل تحتمي في جيبي. فأجابت: لاني قررت أن أحبك بطريقتك . ملاحظة: تم نشر هذا المقال في مشروع قلم

حاضر الماضي

Image
دقت الساعة معلنة السابعة مساء ,,,, توجه سعيد بإتجاه الغرفة المطلة على الحديقة ,,,, جلس في تلك الغرفة حتى العاشرة ,,, أطفاء الأنوار و صعد الدرج ,,,, دخل الحمام لتنظيف أسنانه ,,,, ثم توجه نحو غرفة النوم في آخر الممر على ضوء القمرالذي تسـلل من النافدة الصغيرة ,,,, أزال غطاء السرير ,,, و جلس على الحافة ,,, فتح الخزانة بجانب السريــر و أخرج صورة ,,,, قبلها و ألقى عليها تحية النوم ,,, و أعادها إلى مكانها ,,, و غطّ في نوم عميق ,,,, قرعت الساعة أجراسها لتعلن يوم جديد ,,, السادسة صباحا ,,,, اسيقظ سعيد من نومه,,, توجه نحو الحمام ,,, غسل وجه و نظف أسنانه ,,, عاد لغرفته  ليـرتب السرير و يلقي تحية الصباح على الصورة ,,,, استبدل ملابس النوم بملابس الرياضة ,,,, توجة نحو الصالة ,,, ليمارس رياضته الصباحية على صوت فيروز ,,,, في تمام السابعة و الربع  كان صوت ماء الاستحمام يملأ المنزل ,,,, ارتدى بدلة سوداء و قميص أسود و ربطة عنق سوداء ,,, توجه نحو المطبخ لإعداد القهوة و وضعها في كأس حافظة للحرارة ,,,, استقل سيارته و توجه نحو العمل ,,,, كان يومه يعج بالمواعيد و الملفات و الابتسامة لا تفارق وجه سعيد و