Posts

Showing posts from March, 2017

واحد لا مئة

Image
في ذلك المساء كانت جدران المنزل هادئة،  بينما عاصفة أفكار في رأسها و شفتيها تتمتم: فاشلة ، فاشلة ، فاشلة.  حتى سقطت على الأرض و الدموع تحجب ملامح وجهها و الحزن و الألم يحتضنها.  حاولت الإمساك بهاتفها لطلب المساعدة و فشلت. أعادت المحاولة و فشلت و أعادتها فنجحت.  فتحت قائمة الأسماء و بدأت رحلة البحث.  لديها قرابة المئة اسم، احتارت بمن تتصل و تذكرت أنها تحتاج لشخص يسمعها لا أن يحل مشاكلها.. لشخص يترك لها المجال لتعبر عن ذلك الألم الذي يسكنها لا ليذكرها بإنجازاتها.. فتذكرت ذلك الصديق الذي حقق لها هذه الأمنية منذ زمن و رحل ... فقررت أن تستسلم للنوم على أمل رؤيته في منامها فتخبره بألمها و يخبرها أنه موجود ليسمعها.