Posts

Showing posts from January, 2015

قهوة الركود - الجزء الثاني

Image
ليث مناصر الحريات في زيارتك الأولى لقهوة الركود لن يكترث أحد لأمرك ,,, أما الزيارة الثانية فستجد ليث قد أقبل إليِك ليرحب بك و يتبادل الأحاديث معك. سيخبرك بأنه درس في روسيا، أيام كان الإتحاد السوفييتي   متربع عرش القمة وعن جولته في أوروبا و سيقارن بين الأماكن و في ختام هذه المقدمة سخبرك بأن تعلم من الغرب تقبل أفكار الآخرين و التعلم من هذا الإختلاف. بعدها يترك المنصة لشخصك الكريم لتخبره عن حياتك ...نظراً لأنها المرة الأولى و لخبرتك بالطباع البشرية فلن تقص عليه سوى العاميات كالمهنة و الحالة الإجتماعية وما شابه ذلك. سينتهى اللقاء بشكل جميل وسيودعك على أمل أن يلتقي بك في الغد و ستشعر بأن الجميع ينظر إليِك ويتمتم. إنها الحقيقة يا سيدي الكريم وليست خيالات أو هلوسات فلا داعي للتبخير من العين و لا البحث على الإنترنيت عن تفسير لها لأن التفسير قريب يا صديقي. إذا أعجبك المكان و طاب لك سماع العود وقهوة العم صابر وصديقك الجديد ليث ستعود و في البداية ستتشارك الطاولة مع ليث و ستجد مشروبك على الطاولة دون أن تطلبه وسيتناسب مع نشرة المزاج. لا أعلم كم من الوقت ستدوم هذه ال

قهوة الركود - الجزء الأول

Image
افتتح العم صابر قهوة الركود في نهاية آب عام2009 حين تقاعد من وظيفته الحكومية كمعقب معاملات في إحدى الدوائر الحكومية. اختيار الإسم لم يكن صدفة بل كان لهدف في نفسه لا يعلم به أحد. أما هيئة القهوة فهي تقليدية الملبس أجنبية المذهب. جدرانها مغطاة بصور أبطال ذكريات العم صابر و لا أحد يعلم أسمائهم أو حتى هوياتهم. إضاءة صفراء معتدلة الإنارة و أثاث حديث معشق بلمسات الماضي. أما قائمة المشروبات فهي تختلف من زبون إلى آخر، لتناسب أذواق جميع الأطباع والمذاهب داخل جدران القهوة. إلا أن موسيقى العود ترافق جميع المشروبات. أما على الصعيد الأمني، لم يحدث أي شجار بين رواد القهوة حتى اليوم رغم اختلاف الآراء والمذاهب الفكرية و السيرة الأمنية. رواد المكان لا يتغيرون كثيراً و لا يخلوا الأمرمن عابري سبيل قد يعودوا و قد لا يعودوا. ولكل منهم ركنهُ المفضل وللزوار أماكن مخصصة أيضاً. رواد المكان لا يعلمون شيئاً عن العم صابر ولكنه يعلم عنهم كل شئ. وإن سألته عنهم سيخبرك قصصهم التي لا تتجزأ عن حياتنا ويقول : هم حفنة قهوة إختلفت دراجات التحميص. أبرز رواد المقهى : سعيد بائع الشعارات، ربيع صحفي لم