يوماً ما
مصدر الصورة بعد خيبة أمل جديدة و العودة إلى نقطة البداية في رحلة البحث، جلست على مقعد في الحديقة تتأمل المارة بانتظار العجوز لتستمع لقصتها و تقدم لها النصيحة و ترحل كما في القصص. ظهرت العجوز على هيئة طيف الحب الأول فتتساءل: هل مازلت عالقة هناك رغم مرور أكثر من عشرة سنوات؟! هل هذا تفسير خيباتي؟ لتجد رقمه حاضر فتطلبه ، فيجيب: الو ، الو ، الو فتبتسم و تصرخ : لست رهينة الماضي و ليست خيبة أمل جديدة... الوقت لم يحن بعد و سنلتقي(هي و فارس الأحلام المنتظر) يوماً ما طالما أننا نعيش تحت سماء واحدة ... أعلم أنك تنتظرني كما أنتظرك ..