المتهم
مصدر الصورة منذ زمن ليس بل بالبعيد كان ساعي البريد و مؤسسة البريد هم المتهمين بتأخر الرسائل أو حتى ضياعها ,,, أما اليوم فأصبح الوقت هم المتهم لانه ضيق و لا يتسع لخمس دقائق لكتابة رد على رسالة في صندوق الوارد. أما أبناء آدم و بنات حواء فهم ضحايا ساعي البريد و مؤسسة البريد و الوقت ,,, في عهد مؤسسة البريد و وزيرها كانوا يكتبون الرد في اليوم نفسه ويقومون بإرسالها مكللة قبل حارة و مشاعر صادقة أما في عهد ال facebook & whatsapp فالوقت لا يسمح لهم بكتابة الرد ,,, لانه يغرقهم بكثير من المهام و المسؤوليات . قد يكون الحوار السابق حقيقة للبعض و حجة للبعض الاخر الذي لم يكتب أصلا رسالة و لم يرسلها لانه لا يرغب بكتابة الرد.