Posts

Showing posts from 2017

بين الحاضر و الماضي

Image
فتحت أبواب الماضي بيد غريبة و بدون سابق إنذار أو حتى إذن... إنكسرت و تألمت و خافت على حاضرها. هو الماضي الأليم الذي تعرفه و تعرف أنه إنتهى إلا انها تخشى على حاضرها الجميل من إعصار الماضي .  فهو الماضي الذي تهرب إليه من ألم الحاضر فهو منطقة الألم الآمنة. هي تعيش بين الحاضر و الماضي بشخصيتين مختلفتين و ما بين الحاضر و الماضي تضيع هويتها و تضيع السعادة والحلم و الإستقرار. 

طريق النهاية

Image
هو: لم تسأليني عن حالي اليوم و لا حتى في  المرات الثلاث السابقة هي: صحيح هو: لماذا؟  هي: لأني لم أعد أكترث هو: ولماذا  لم تجيبي حين سألتك عن حالك؟ هي:لأنك لا تكترث 

من بعدك

Image
التقيا صدفة بعد فراق سنوات ... هو: كيفك؟  هي: الحمد الله و إنت؟ هو: تمام.... ( ليقطع الحوار طفل ينادي : بابا شوف هاي) هي: ما شاء الله شو بيشبهك هو: شكرا ... تزوجتي؟ أو لأ؟ هي: ما تزوجت هو(رسم ابتسامة الثقة): صعب تلاقي حد من بعدي ... هي: صعب ألاقي حد يقدر قيمتي لأنه من بعدك عرفت قيمة حالي . ** وقد يكون هو هي و هي هو

صديق تحت الطلب

Image
التقتها صدفة فسألتها : اتصلت بك مبارح خمس مرات ما رديتي و ما رجعتي رنيتي هي: استغربت اتصالك بعد هالفترة الطويلة صديقتها: كنت مدايقة و تعبانة و ما في غيرك يسمعني هي: رسمت ابتسامة صفراء قائلة في نفسها ((طبعا كالعادة )) صديقتها: لو تعرفي شو صار !! هي: مرة تانية لأني مستعجلة صديقتها: بس خمس دقائق هي: عندي موعد مهم صديقتها: أجليه و اسمعيني شوي هي: موعدي مع شخص مهم (نفسها) بشوفك بعدين  

ميلاد جديد

Image
شهادة ميلاد تحمل تاريخ ولادة واحد يستقر في ما بعد على جميع الأوراق و البطاقات ؛ ليبدأ العد بعد ذلك و نصبح رهان لهذا الرقم و تقاس حياتنا اعتماداً عليه .   نؤمن بخرافة العمر لسنوات إلى أن تأتي لحظة ميلاد جديدة فتلدنا هذه المرة أمنا الحياة...قد تكون لحظة حب أو ألم أو حتى نجاح أو سفر و للمتفائلين كل إشراقة شمس لحظة ميلاد جديدة.   في المرة الأولى تلدنا أمهاتنا ويشعرن بالألم فننتقل من أرحامهم إلى الحياة ... طريق واحد بلا عودة، و في المرات الأخرى تلدنا الحياة فنتألم و نسقط و نقف من جديد و لا نعود كما كنا قبلها. تلدنا أمهاتنا مرة و تلدنا الحياة مرات إلا أننا نبقى أسرى لرقم كتب على الورق .   عندما تلدنا أمهاتنا كصفحة ناصعة البياض وولادات الحياة خلاصات الخبرات السابقة . عندما تلدنا أمهاتنا تمنحنا الحياة و عندما تلدنا الحياة تمنحنا فرصة جديدة و أمل .... فلا تغضب و لا تتذمر من ألم الحياة لأنها ستخرج نسخة أفضل منك .

يوماً ما

Image
مصدر الصورة بعد خيبة أمل جديدة و العودة إلى نقطة البداية في رحلة البحث، جلست على مقعد في الحديقة تتأمل المارة بانتظار العجوز لتستمع لقصتها و تقدم لها النصيحة و ترحل كما في القصص.   ظهرت العجوز على هيئة طيف الحب الأول فتتساءل: هل مازلت عالقة هناك رغم مرور أكثر من عشرة سنوات؟! هل هذا تفسير خيباتي؟ لتجد رقمه حاضر فتطلبه ، فيجيب: الو ، الو ، الو  فتبتسم و تصرخ : لست رهينة الماضي و ليست خيبة أمل جديدة... الوقت لم يحن بعد و سنلتقي(هي و فارس الأحلام المنتظر) يوماً ما طالما أننا نعيش تحت سماء واحدة ... أعلم أنك تنتظرني كما أنتظرك ..

قشة النهاية

Image
مصدر الصورة سألها قبل أن يغلق الباب: هل تريدين شيئا؟ هي: لا تعود هو (مازحا):كل هذا الغضب لعدم مرافقتك لحضور حفلة هي: بهذا القدر أستطيع استنشاق رائحة الخيانة

قهوة الركود - الجزء التاسع

Image
قهوة الركود أصبحت جزء من مملكة رهف حين قررت أن تبني جدار الصمت من حولها لحماية مشاعرها من ألم جديد ... لملمت مشاعرها المتناثرة في طرقات المدينة ، وسكنت ألم صوتها الذي صرخ ليحذرها من الخطر فأهملته.. فصرخ بصوت أعلى لعله يعلو على أصوات تخبرها بأنه مازال يحبها ، ف نار الغيرة في عينيه و خطاه الحائرة دليل واضح أنه قد أدرك أهميتها بعد غيابها عن حياته و لن يتخلى عنها بعد الآن . كانت ترى عكس ذلك و تستذكر أنانيته و حبه لتأملك ... رفضت أن تسمعه وقررت الهرب من فكرة العودة إلى أن تعثرت بأحد خطوط القدر فأمسك بها و سمعت دقات قلبه و تنشقت أنفاسه فاستسلمت لذلك الحب... فكافأها بحب أخرى بعد أسابيع و رحيله الأنيق . لتجمع مشاعرها في صندوق أسود و ترمي بنفسها لعالم الأوراق... تعيش يومها و كأنه الأخير و تسكن ألم صوتها الذي تجاهلته و لا تخبر سوى أوراقها بأنها ليست كما كانت و أن ألم الماضي يلطخ جدارها . لتصبح قهوة الركود مخبأها السري و مخبأ لمشاعر لا يراها الكثير. رهف (برواية العم صابر) حقيقية الجوهر، جميلة المبسم و حقيقية المشاعر .

شبحا البداية و النهاية

Image
لم يحمل يومها شيء مميز بل إن شهرها بكامله كان طبيعي جدا. إلى أن طرقت صديقتها بابها بجنون و غضب ... تخبرها عن رحيله بعد بضع ساعات و تذكرة ذهاب دون عودة.  أكملت إعداد قهوتها و هي تستمع لحديث صديقتها الذي لم تدرك منه شيئا .. لتقاطعها: بدك تأكلي؟  صديقتها: ما بدك تلحقيه و توقفيه ؟ هي: شكلها الأفلام مأثرة عليكي كتير.. بدك اعملك شي تشربيه ؟! صديقتها: شوصار ليروح ؟ هي: ما صار شي . ما كملت شغل بكرة و عندي سهرة للصبح صديقتها: ليش راح؟ هي: ضاع اليوم بالإجتماعات و ما لحقت كمل..   صديقتها: كيف؟ كنتو سوا مبارح  هي: و بكرة لازم سلم الشغل.. فكرك بلحق؟ صديقتها: ما فهمت هي: انتهى كلشي من زمان .. من زمان كتير.. بس ما كان عنا القدرة نترك و نبدأ بطريق جديد.

عاصفة

Image
مصدر الصورة خرجت من منزلها دون اكتراث التحذيرات من العاصفة .... خرجت محددة وجتهها دون خوف من كسر أو ألم.... سارت بين الثلوج المتراكمة بأفكار ملتهبة فحلق شالها إثر العاصفة و لم تكترث ... سقطت فآلمتها يدها و لم تعد ... سقطت و جرح جبينها و تبعثرت ملامحها و أكملت إلى أن وصلت .  كان يتأمل الثلوج من خلف النافذة و صدره مفتوح للسماء. تأملت خيراً فابتسمت و بدأت سمفونية الفوز تعزف داخلها. اقتربت فتلاقت الأعين .. فأغلق الستارة و رحل و رحلت السمفونية.  لم تكترث للعاصفة و عادت لتستقر في غرفة الطوارئ بقلب محطم و أفكارمبعثرة و آمال  منتهية الصلاحية.. بحاجة أحد متبرعي الأمل لإعادة ترميم ما تهشم منها..

قهوة الركود - الجزء الثامن

Image
قدمت الحياة لشروق شخصان كهدية(حسب رؤية العم صابر ) لتسمح لشمس الحاضر أن تنير حياتها.  الأول: جسد لها الماضي الأليم من جديد لتواجهه من جديد كأميرة ناضجة تحمل قضية و دروس مستفادة خلال السنوات. واجهت الماضي من خلال تغلبها على جزء ،، و أيقنت للحظات أنها أنثى ناضجة الملامح و الجوهر. إلا أنها كانت تتساءل: لماذا لم تحبس أنفاسي لرؤية شخص طوال تلك السنوات؟!!ولماذا أوهمت نفسي بمشاعر لا أصل لها!!! ليجيبها الشخص الثاني حين أزال ستارة سوداء فلامست دقات قلبها السماء و أنار و جهها كنور وسط ظلام.  هدية الحياة كانت كافية لتسكنها الحاضر، إلا أنها مازالت تقف على بوابة الماضي تتأمله و تنتظر شخصا ثالثا ليغلقها و يفتح باب الحاضر ، دون أن تعلم أنها هي الشخص الثالث.  شروق تنتظر نفسها لتشرق على حياتها كما أشرقت حياة غيرها لسنوات.

شكراً لكونك أنت

Image
مصدر الصورة جلست تنتظر صديقتها و تراقب المارة ... لفت انتباهها نور قادم من بعيد. اقتربت من النور لتجد شخصاً لا تعرفه أنار حياتها منذ عام. اقتربت أكثر و همست:  صدفة التقيتك منذ أكثر من عام على مدخل هذا المبنى، للحظة لا بل لأيام اعتقدت أنك هو .. بعدها أيقنت أنك لست هو و لكن ذلك الإعتقاد دفعني للكتابة له و الحديث معه و اختبار مشاعر جميلة...   رؤيتك اليوم لا تقل أهمية عن لقائي له منذ عام و لصدق القول: أنت أحد أسباب سعادتي في هذه حياة..  شكراً لكونك أنت ... شكراً على شمعة الأمل التي أنرتها منذ عام و شكراً للقدر الذي جمعنا من جديد.

بخير الحمد الله

Image
ستصل الحافلة خلال عشرة دقائق ...  أجواء باردة و ثلج متراكم، و بجواري شاب يتحدث عبر الهاتف مع صديق أو قريب. هدوء المكان جعلني أستمع لمكالمة الشاب.  الشاب: هلا خلصت جيم و بدي روح على البيت و بتفرج على التلفزيون و ممكن المساء أطلع مع الشباب الصديق/ القريب: يعني ملل الشاب: لا مو ملل بس برد (كنت أسمع أنفاسه الباردة و المتعبة تتعشش في هذه الجملة)  بعد دقيقة التفت إلي و سألني عن موعد الحافلة!!!  فرأيت وجها يغزوه الملل و البرد. عندها تساءلت ماذا سيحدث لو صرح  بملله؟!!! هل ستهتز صورته في نظر ذلك الصديق؟؟  مؤخراً أصبح التعبير عن الملل و الضجر و الشعور ببرد يسكن صدورنا؛ من المحرمات الإجتماعية، و علينا أن نبتسم لصورة نضعها على الفيسبوك أو الانستغرام .. أما عدد الإعجابات فهو ما يهمنا أكثر من حقيقة تلك الفرحة.  عندها أدركت فقط لماذا فقد السؤال عن الحال هيبته، و أصبحت الإجابة المعتادة:(( بخير الحمد الله))  ليقيننا بأن لا أحد يكترث. 

واحد لا مئة

Image
في ذلك المساء كانت جدران المنزل هادئة،  بينما عاصفة أفكار في رأسها و شفتيها تتمتم: فاشلة ، فاشلة ، فاشلة.  حتى سقطت على الأرض و الدموع تحجب ملامح وجهها و الحزن و الألم يحتضنها.  حاولت الإمساك بهاتفها لطلب المساعدة و فشلت. أعادت المحاولة و فشلت و أعادتها فنجحت.  فتحت قائمة الأسماء و بدأت رحلة البحث.  لديها قرابة المئة اسم، احتارت بمن تتصل و تذكرت أنها تحتاج لشخص يسمعها لا أن يحل مشاكلها.. لشخص يترك لها المجال لتعبر عن ذلك الألم الذي يسكنها لا ليذكرها بإنجازاتها.. فتذكرت ذلك الصديق الذي حقق لها هذه الأمنية منذ زمن و رحل ... فقررت أن تستسلم للنوم على أمل رؤيته في منامها فتخبره بألمها و يخبرها أنه موجود ليسمعها.

لحظات

Image
أنه اليوم الموعود ... يوم تنتظره كل عام بشوق و أمل بأن يدعوها للذهاب إلى الحفل السنوي سوياً... ثوبها و أكسسواراتها و حذاءها و حتى مكياجها مستعدين... هاتفها مشحون و لم تستقر في مكان لا يصله الإرسال حتى لا تضيع اتصاله... هو لم يتصل حتى الآن... و هناك آخر ينتظر ردا منها  للذهاب برفقته و هي تنتظر...  هل تتبع نظرية جدتها:روحي مع لي بحبك لانه بدللك  أم نظرية جارتهم الفاشلة في الحب : الحب ما بيجي مع الوقت  لتقطع متسولة صغيرة حبل أفكارها: بتحبي الله إشتري مني  هي: ابتسمت و أكملت طريقها المتسولة: إذا بتحبي يلي بتفكري فيه اشتري مني هي: لا ما بحبو بس بيعجبني. 

قهوة الركود - الجزء السابع

Image
كريم من أوائل رواد قهوة الركود ... يُطل كل يوم بملامح باردة، و لم يصدف أن حضر مع صديق. يجلس خلف شاشته يراقب و  يراقب كل من يستطيع مراقبته بانتظار اللحظة المناسبة. عندما تبدو عليك ملامح التعب و الحزن و اليأس سيشاركك كريم الطاولة سيطبطب و يمسك يدك ليأخذك إلى أسفل السافلين و سيخبرك بأن هذا هو الطبييعي في هذه المرحلة و ينهي حديثه بعبارة : فترة و بتمر، و في قلبه يتمم : إن شاء الله ما تمر ليستمر بدور الحنون و إشعارك أنه مخرجك الوحيد من هذه المحنة.  و حين تتحسن الأحوال و تبدو ابتسامة على وجهك أو سعادة بسماع خبر منتظر.. سيشاركك الطاولة من جديد و لكن هذه المرة ليذكرك بالماضي الأليم، في حالة إصرارك على الفرح ... سينتقد ردك و يقول لك : أنتَ / أنتِ (مهنتك)  و  يجدر بك أن تتصرف كما يتصرف ال (مهنتك) ثم يصمت بانتظار الرد.  لن تجد كلمة تعبر من الصدمة فيكمل الحديث: فكرتك بتفهم... و يرحل غاضب بانتظار اعتذارك. من وجهة نظر العم صابر: وقوعك في كرم كريم شر لابد منه إذا أصبحت من رواد القهوة و لكن الوقوع المتكرر هو خيارك. كريم إسم على مسمى فهو كريم بمشاعره السلبية لتحطيم من حوله و حب السي

الأحياء الأموات

Image
بعد أشهر من الغياب الغير المبرر و أمل و شوقٍ دُهس تحت عجلة الإنتظار... أظهر الهاتف اسمه و أصدر موسيقى أوشكت على نسيانها.. نظرت إلى الشاشة و ابتسمت قائلة: لا يمكن للأموات أن يتحدثوا مع الأحياء إلا في القصص.  و أكملت يومها و كأنه لم يعد... 

قهوة الركود - الجزء السادس

Image
فنجان قهوة و تأمل المارة من خلف نوافذ قهوة الركود أصبح تقليداً صباحياً لهتاف منذ  أن أصبحت من رواد القهوة ... تعيش هتاف حياتان مختلفتان لا يمكن لأحد أن يتخيل أن شخص واحد قد يعيشهم. ترى الصمت و الهدوء  الذي يسبق العاصفة في جلستها و الأمل و الفرح في ابتسامتها و لا تستطيع إلا أن تبادلها الإبتسامة.  مفكرتها تزدحم بالمواعيد و حالها وحيد يجلس في الركن الأخير بانتظار أن تخلع قناع الأمل.  هي تنتظر لحظة لتصرخ  بأعلى صوت بأنها ليست على ما يرام ... هي تنتظر لحظة لتخبرهم أن ألما قد أصاب روحها منذ زمن بعيد و يريد الخروج من جوفها لشفتيها...  في رواية العم صابر: هتاف تنتظر لحظة لتصرخ و لكن لا تعلم إن كانت تنتظر لحظة هدوء أو تحتاج أن تصرخ وسط ضجيج فلا ترى نظرة لن ترمم ألمها.  

الآخر

Image
بين ملايين الكلمات و آلاف الضحكات و مئات الأحزان ننثر مشاعرنا في الحياة. يخيم الصمت علينا ليغرقنا في دوامات الفرح أو الحزن و الذكريات أو حتى المستقبل البعيد  .  فنرى أنفسنا عبر أحلامنا بينما يرانا الآخرون عبر أفعالنا في الحاضر ، و تبدأ الفجوة بيننا و بين الآخر . آه آه آه من الآخر  ..  إنه لا يعرف ما يجول في أذهاننا و ما نشعر به اتجاه الحياة. لكل منا لحن ينشده على حدى .. قد لا نسمع حتى لحن من يجلس بجوارنا ، فتتسع الفجوة من جديد و يصبح الآخر بعيدا أكثر من ذي قبل. فحقا .. كم منا فكر أن يسمع لحن الآخر؟؟؟   قد بحثتُ عنك بين ملايين الأشخاص , رسمتُ ملامح وجهك على نافذتي في الشتاء و على غيوم ليلة صيفية هادئة ، أخبرت النجوم عنك ملايين الحكايات و غرقتُ في النوم ليلا لعل الحلم يجمعنا . اقتربتُ منك أيها الآخر بخوف و كأنني أسرق النظرات من عيون الناس و قلبي يرتجف من شدة الخوف ، ارتديتُ معطفي الشتوي كي لا تسمع النبضات الخائفة ...الحزينة ..الوحيدة .  اعذرني لأني لم أعد أقوى على المكوث ؛ فلحني أصبح خافتا و اقترب من الموت ، يلتقط أنفاسه الأخيرة في هذه الحياة.   موت لحني لا يعني موتي بل ول

تقاطع القدر

Image
هما يلتقيان كل صباح في تقاطع القدر... هي تحتضن كوب من القهوة بخارها يحجب النظر و هو يرتدي نظارة سوداء. هو يستقل حافلة الثامنة و هي تعبر الطريق بإتجاه مبنى ينتظر الحافلة بجواره.. كل ما رأته من بعيد أسرعت لعلها تتمكن من تجاوز السيارات لتصل إلى الطرف الآخر قبل أن يستقل الحافلة. عام من المحاولات لرؤية وجهه عن قرب باءت بالفشل و كأن القدر يخبرها أن القمر يبدو أجمل في السماء.