لحظات


أنه اليوم الموعود ... يوم تنتظره كل عام بشوق و أمل بأن يدعوها للذهاب إلى الحفل السنوي سوياً... ثوبها و أكسسواراتها و حذاءها و حتى مكياجها مستعدين... هاتفها مشحون و لم تستقر في مكان لا يصله الإرسال حتى لا تضيع اتصاله... هو لم يتصل حتى الآن...
و هناك آخر ينتظر ردا منها  للذهاب برفقته و هي تنتظر... 
هل تتبع نظرية جدتها:روحي مع لي بحبك لانه بدللك 
أم نظرية جارتهم الفاشلة في الحب : الحب ما بيجي مع الوقت 
لتقطع متسولة صغيرة حبل أفكارها: بتحبي الله إشتري مني 
هي: ابتسمت و أكملت طريقها
المتسولة: إذا بتحبي يلي بتفكري فيه اشتري مني
هي: لا ما بحبو بس بيعجبني. 

Comments

Popular posts from this blog

رحيل اضطراري

الخريف

همسات الإنتظار

شكراً لكونك أنت