رحيل اضطراري



بالأمس  كنا احباب و اليوم أصبحنا اغراب و مابين الأمس  و اليوم ساعات إلا اني اشعر بأنها  سنوات.... 
هل ما زلتي تحتسي الشاي كل صباح؟  هل غيرتي لون شعرك و تسريحته؟ هل تذكريني  ام تلاشيت وسط الزحام؟
لم اتوقف عن التفكير بك منذ الأمس.. حدثت السحب و حبات المطر و حتى شجرة الميلاد عنك... فتساءلوا  عن رحيلي  رغم حبي فأجبت: لأني لم استطع تنظيم أولوياتي فكان حبي ضحية، وهي رحلت ظنا منها أن حياتي ستكمل من حيث توقفت... هي رحلت دون أن  تعلم بأنها طوق نجاة .. لا اعلم إن كان هناك أمل أن نلتقي حين تنتظم حياتي.  و لكني اعلم أنها أجمل هدايا السنوات.




Comments

Popular posts from this blog

الخريف

همسات الإنتظار

شكراً لكونك أنت