حوار العامين


حوار صامت دام لعامين... للحظات شعرت انه قريب و أخرى كان بلوتو أقرب... 
كان على احدهم أن يخرج من صمته و يصرح بما يجوب في خاطره... هي انتظرت و تساءلت و لم تجد جوابا ... لتقاطع حوار  يتغذى على المزاح و الضحكات بعفوية: لا أتوقع منك شيء و لا أطلب منك شيء و لكني أأمل أن تسمح لي بمعرفتك أكثر، فكلانا لا يستطيع الالتزام بعلاقة جدية في الوقت الحاضر و لكن المستقبل يحمل المجهول لكلينا...
هو: خيم الصمت عليه و لم ينطق بكلمة
هي ( مقاطع لصمته): شو نطلب؟!

Comments

Popular posts from this blog

رحيل اضطراري

الخريف

همسات الإنتظار

شكراً لكونك أنت