خرافات
كم من الأحلام كانت بدايتها أساطير الجدات ,,, واقعنا لا يختلف عن تلك الأساطير لانه دائما يحمل مفاجآت و تنقلب المجريات برمشة عين و لكن أساطير جدتي يسودها العدل و المحبة و النصر للخير أما واقعنا يحكمه السلطة و المال و الكراهية مغطى بشال أبيض من الحرير من المحبة و الألفة و احترام رأي الآخر,,, أساطير جدتي للجيل القادم كما الديناصور للجيل الحالي. جمعينا نحلم بدور البطولة في قصص الآخرين, و نبذل جهودا جبارة للحصول عليها ,,, فننسى أننا أبطال قصصنا و نبحث لها عن أبطال,,,إلى متى سنتجاهل أنفسنا . لا أملك كرة من زجاج لأعرف بأي حال أنتم ,,, و لا أعرف التبصير ,,, و لم أدرس علم الفلك ,,, لكني أعلم بأني أكترث و أرغب بأن أكون أقرب ,,, أعلم بأني أنتظر ,,, و أخاف أن يهجر الصبر انتظاري ,,, فيتلاشى الاكتراث تحت المطر و نلتقي في الربيع أغراب . رغم تقدم الإنسان و تضخم المعلومات في دماغه ,,, إلا أن الخرافات و الأساطير ما زالت تحتل الصدارة في حياتنا اليومية . الجميع يعلم بأنها تقرأ الأبراج كل صباح ,,, و لا أحد يعلم بأنها تقرأها من أحلامها