Posts

Showing posts from April, 2017

شكراً لكونك أنت

Image
مصدر الصورة جلست تنتظر صديقتها و تراقب المارة ... لفت انتباهها نور قادم من بعيد. اقتربت من النور لتجد شخصاً لا تعرفه أنار حياتها منذ عام. اقتربت أكثر و همست:  صدفة التقيتك منذ أكثر من عام على مدخل هذا المبنى، للحظة لا بل لأيام اعتقدت أنك هو .. بعدها أيقنت أنك لست هو و لكن ذلك الإعتقاد دفعني للكتابة له و الحديث معه و اختبار مشاعر جميلة...   رؤيتك اليوم لا تقل أهمية عن لقائي له منذ عام و لصدق القول: أنت أحد أسباب سعادتي في هذه حياة..  شكراً لكونك أنت ... شكراً على شمعة الأمل التي أنرتها منذ عام و شكراً للقدر الذي جمعنا من جديد.

بخير الحمد الله

Image
ستصل الحافلة خلال عشرة دقائق ...  أجواء باردة و ثلج متراكم، و بجواري شاب يتحدث عبر الهاتف مع صديق أو قريب. هدوء المكان جعلني أستمع لمكالمة الشاب.  الشاب: هلا خلصت جيم و بدي روح على البيت و بتفرج على التلفزيون و ممكن المساء أطلع مع الشباب الصديق/ القريب: يعني ملل الشاب: لا مو ملل بس برد (كنت أسمع أنفاسه الباردة و المتعبة تتعشش في هذه الجملة)  بعد دقيقة التفت إلي و سألني عن موعد الحافلة!!!  فرأيت وجها يغزوه الملل و البرد. عندها تساءلت ماذا سيحدث لو صرح  بملله؟!!! هل ستهتز صورته في نظر ذلك الصديق؟؟  مؤخراً أصبح التعبير عن الملل و الضجر و الشعور ببرد يسكن صدورنا؛ من المحرمات الإجتماعية، و علينا أن نبتسم لصورة نضعها على الفيسبوك أو الانستغرام .. أما عدد الإعجابات فهو ما يهمنا أكثر من حقيقة تلك الفرحة.  عندها أدركت فقط لماذا فقد السؤال عن الحال هيبته، و أصبحت الإجابة المعتادة:(( بخير الحمد الله))  ليقيننا بأن لا أحد يكترث.