شبحا البداية و النهاية
لم
يحمل يومها شيء مميز بل إن شهرها بكامله كان طبيعي جدا. إلى أن طرقت صديقتها بابها
بجنون و غضب... تخبرها عن رحيله بعد بضع ساعات و تذكرة ذهاب دون عودة.
أكملت
إعداد قهوتها و هي تستمع لحديث صديقتها الذي لم تدرك منه شيئا .. لتقاطعها: بدك
تأكلي؟
صديقتها:
ما بدك تلحقيه و توقفيه ؟
هي:
شكلها الأفلام مأثرة عليكي كتير.. بدك اعملك شي تشربيه ؟!
صديقتها:
شوصار ليروح ؟
هي:
ما صار شي . ما
كملت شغل بكرة و عندي سهرة للصبح
صديقتها:
ليش راح؟
هي:
ضاع اليوم بالإجتماعات و ما لحقت كمل..
صديقتها:
كيف؟ كنتو سوا مبارح
هي: و بكرة لازم سلم الشغل.. فكرك
بلحق؟
صديقتها:
ما فهمت
هي:
انتهى كلشي من زمان .. من زمان كتير.. بس ما كان عنا القدرة نترك و نبدأ بطريق
جديد.
Comments
Post a Comment