همسـات هو وهي : أحبك بطريقتك

لم يستطع النوم في تلك الليلة… كان يتأملها بعينين غارقتين في الحيرة وأمواج من الأسئلة تعصف في قلبه وعقله.
والخوف وقف جندياً يحميها من الاستيقاظ، إلا أنها إستيقظت. فسقط سؤال من شفتيه: هل مازلتِ تحبينني؟.
صمتت ثم قالت: لا. ثم اقتربت أكثر و قالت: إني أعشقك. فقال: لم تعد رائحة الياسمين تداعب قهوتي ولا رسائل تحتمي في جيبي. فأجابت: لاني قررت أن أحبك بطريقتك.

ملاحظة: تم نشر هذا المقال في مشروع قلم

Comments

Popular posts from this blog

رحيل اضطراري

الخريف

همسات الإنتظار

شكراً لكونك أنت