بعد عام من التدوين


الثالث و العشرين من نيسان,,أكملت مدونتي عامها الأول. عام على بداية المسيرة المعلنة لكتابتي بعد أن أختنق جزء كبير منها في غبار أدراجي  و تحولت لرماد فلم ترى النور ولم يقرأهاغيري.

في البداية الطريق لم أكن  أتوقع أن يزور مدونتي سوى أشخاص أعرفهم من باب رفع معنوياتي و المجاملة. لكن سرعان ماخابت توقعاتي وكان الزوار من أصدقائي وغيرهم .. ومالبثت حتى أصبح زوارها قراء من دول لا أعرف أحد يسكنها  و في كل مرة أرى علم دولة جديد تتسارع نبضات قلبي و أرغب بشكر ذلك الزائر شخصيا و لكن للأسف الشديد لا أعرف أسمائكم و لم أقرأ أي من تعليقاتكم لأستشعر أي أثر تركت في أنفسكم. و في عيد ميلاد مدونتي الأول أشكركم جميعاً و أمام جمهور كلماتي.

خلال هذا العام راودتني فكرة إغلاقها مرات عدة لأسباب مختلفة ,, و سرعان ماتراجعت عن هذه فكرة مع أول زائر لكلماتي و وأردد في نفسي زائر واحد كفيل بإكمال مسيرة كلماتي و تعليقات زواري كانت كفيلة بإلهامي لمرات عدة. 


Comments

Popular posts from this blog

رحيل اضطراري

الخريف

همسات الإنتظار

شكراً لكونك أنت