في إنتظار مناسبة



تتأمل هاتفها طوال اليوم أملا في رسالة يدعوها بها لاحتساء فنجان من القهوة ، أو حتى ليسألها عن حالها ..
لتصل رسالة معايدة منمقة حالها كحال رسائل سائر الأصدقاء تحمل بين سطورها كلمات تدل على لباقته وذوقه الرفيع ....
فتسأل نفسها: هل عليي أفرح لأنه تذكرني؟!!!!
فتجيبها رسائله السابقة: هذا هو صاحب الظل الطويل يظهر في المناسبات كنسمة الصباح توقذ الأمل للوهلة الأولى ، ثم تخبرك بأن شيئا لم يتغير وأنه مازال أبعد ما يكون.. افرحي بتلك الرسالة .. دون أن تثقلي قلبك بالأوهام.. وانتظري مناسبة أخرى .

Comments

Popular posts from this blog

رحيل اضطراري

الخريف

همسات الإنتظار

شكراً لكونك أنت