هروب



إحتضنت أشعة الشمس سريرها فاستقظت ... إنها الشمس من جديد! بعد غياب طويل لملمت شعرها و مسحت دموع أحلامها، دفعت بنفسها خارج السرير... أشعلت النار تحت الإبريق و أكملت طريقها إلى الحمام... تجهالت المرآة و كل مستحضرات التجميل و أكتفت بتنظيف أسنانها إلى أن صفّر الإبريق، ليعلن موعد رحلة العودة ....
 كوب شاي في يدها اليمنى بينما يدها اليسرى ترتب الوسادة... رشفة شاي دافئة كانت كفيلة لتدفئه مشاعر وحدتها بعد ليل طويل و أحلام مشتته لتستسلم للنوم متجنبة رؤية البشر و الجواب عن حالها...

Comments

  1. شو زمان عن كلامك وهمساتك

    ReplyDelete
    Replies
    1. اهلا اهلا.. زمان ما كتبت إن شاء الله عن قريب

      Delete

Post a Comment

Popular posts from this blog

رحيل اضطراري

الخريف

همسات الإنتظار

شكراً لكونك أنت